-->

جهاز التصوير بالأشعة المقطعية CT Scan

    نتيجة بحث الصور عن ‪ct scan‬‏

    جهاز التصوير بالأشعة المقطعية CT Scan
    التصوير بالأشعة المقطعية Computed Tomography – والمعروف أيضاً بالتصوير الطبقي المحوري- هو تقنية طبية تستخدم الأشعة السينية والكمبيوتر لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لجسم الإنسان، ولكنه مختلف عن الأشعة السينية التقليدية التي تستخدم لتصوير الأجزاء الكثيفة كالعظام، فهو يعطي تفاصيل للأنسجة الرخوة كالأنسجة العضلية والأوعية الدموية أو الأعضاء كالدماغ. كما أنه يقوم بتصوير مقاطع عرضية للجسم بينما تعطي الأشعة السينية التقليدية صور مسطحة ثنائية الأبعاد.
    يتألف جهاز التصوير بالأشعة المقطعية من:
    سرير أو طاولة متحركة يبلغ طولها حوالي 2.4م (8 أقدام) موضوعة في مركز آلة تصوير مستديرة تحتوي على منابع للأشعة السينية ومستقبلات ترصد الأشعة المصطدمة بالأجزاء المختلفة وكمبيوتر.
    يكون كل من المنبع والمستقبل متقابلين داخل حلقة التصوير. تُرسل حزمة الأشعة من المنبع، وتمر من خلال جسم المريض وتسجل بواسطة المستقبل على الجانب الآخر. بدوران حلقة التصوير حول المريض 360 درجة يتم رصد الأشعة من زوايا مختلفة وترسل النتائج إلى الكمبيوتر الذي يقوم بتحليل تلك المعلومات ويقوم بترجمتها إلى صور تظهر على شكل مقاطع عرضية على شاشة إظهار. بتحريك المريض داخل الحلقة يستطيع الطبيب الحصول على سلاسل من الصور والتي يستطيع من خلالها تكوين صورة ثلاثية الأبعاد للجسم. لدعم وتوضيح الصورة يحقن المريض بمادة تزيد التباين بين أنسجة الجسم المختلفة وقد يعطى المريض محاليل تجعل ظهور الأعضاء الداخلية أكثر وضوحاً.
    ومع تطور العلم تزداد سرعة الحصول على النتائج، حيث كان أول جهاز للتصوير بالأشعة المقطعية يحتاج إلى 4.5 دقيقة للمسح ودقيقة ونصف للمعالجة للحصول على صورة واحدة فقط، بينما الجيل الأخير للجهاز يحتاج إلى ثانية واحدة فقط لإنجاز ذلك.
    لقد كان أول استخدام للأشعةالمقطعية إظهارَ أنسجة الدماغ، حيث يستطيع إظهار أي جرح أو نزيف ناتج عن حادث أو ارتطام. ويستخدم عادة في تشخيص إصابات الصدر والحوض والنخاع الشوكي والرحم. كما يستخدم في الكشف عن شكل وموقع الأورام السرطانية وحالة السرطان ومدى انتشاره في أجزاء الجسم الأخرى.
    ويستخدم الجهاز حديثاً للكشف وإعطاء صور للأوعية الدموية الدقيقة الموجودة داخل الأعضاء المعقدة كالقولون ومسار الهواء داخل الرئتين.
    بعض الخبراء يقولون أن التصوير بالأشعة المقطعية سوف يتم استبداله بالتصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن يبقى التصوير بالأشعة المقطعية ذو ميزات تجعلنا نفضله في بعض الحالات على الرنين المغناطيسي. فهو أقل تكلفة وأسهل استخداماً وأسرع في إظهار النتائج وأفضل لتصوير الصدر والحوض.
    ويبقى كل من التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية متممين لبعضهما البعض ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما على حساب الآخر .
    جهاز التصوير المقطعي CT
    يعد جهاز التصوير المقطعي Computerized Axial Tomography CAT من الاجهزة الطبية الحديثة التي تستخدم اشعة اكس في الحصول على صورة مجسمة لجسم الانسان بدلاً من صور اشعة اكس التقليدية التي توفر معلومات بسيطة عن الهيكل العظمي للانسان وبعض الاعضاء العضوية.  وتعتبر اجهزة التصوير المقطعية هي تطور للتصوير والتشخيص باستخدام اشعة اكس واعتمد تطوره على التطور الهائل في الكمبيوتر وسرعته.  وباستخدام اجهزة CAT يستطيع الطبيب فحص وتشخيص جسم الانسان بدقة تصل تمكنه من النظر الى جسم الانسان كأنه مكون من شرائح رقيقة لتحديد المرض ومكانه بدقة وسرعة عالية
    في هذه المقالة سوف نقوم بشرح مفصل لفكرة عمل جهاز التصوير بالاشعة المقطعية CAT ومراحل تطوره وتركيبه واستخداماته.
    الفكرة الأساسية لجهاز الـ CAT
     الاسم العلمي لجهاز الاشعة المقطعية هو Computerized Axial Tomography (CAT) ويعرف اختصارا بـ CT اي Computerized Tomography (CT).  وهو عبارة عن جهاز مسح ينتج اشعة اكس، واشعة اكس هي اشعة ذات طاقة عالية تخترق الانسجة الحية لجسم الانسان ولا تخترق العضام، وتعتبر اشعة اكس جزء من الطيف الكهرومغناطيسي والذي يتكون من فوتونات تنطلق بسرعة الضوء والتي تبلغ 300,000 كيلومتر في الثانية ذات تردد عالي وطاقة أكبر بكثير من طاقة الضوء المرئي. وقد تم شرح اشعة اكس واستخدامها في الطب في مقال سابق بعنوان كيف تعمل اشعة اكس.
    مخطط توضيحي لفكرة عمل التصوير التقليدية باستخدام أشعة اكس
    في التصوير العادي باستخدام اشعة اكس يعمل جهاز التصوير باصدار اشعة اكس على الجزء المحدد من جسم الانسان ويتم استقبال الاشعة التي تنفذ من الجسم على الجهة المقابلة على فيلم خاص، والصورة التي تلتقط عبارة عن ظل هذه الاشعة على جسم الانسان وحيث انها تخترق الانسجة الحية للجسم ولا تخترق العظام فإن الظل هو عبارة عن صورة العضام، وحيث ان الظل هو عبارة عن صورة في بعدين لا تعطي فكرة كاملة عن شكل الجسم.  ولتوضيح ذلك دعنا نستعين بالمثال الموضح في الشكل ادناه حيث يقف شخص عند احد اركان الغرفة ويحمل في يده اليمنى بالقرب من صدره ثمرة الاناناس وفي يده اليسرى ثمرة موز، فإذا ما تم تسيط الضوء من مصباح في الاتجاه الجانبي للشخص فإن الظل الذي يتكون سوف يوضح لك ان الشخص يحمل الاناناس فقط ولا يعطي اي معلومة اذا ما كان يحمل موزة في اليد الاخرى وكذلك الحال اذا ما سلط الضوء بالاتجاه الامامي للشخص فإن الظل المتكون سوف يظهر لك ان الشخص يحمل الموزة بيده اليسرى بينما لا تملك اية معلومة عن ماذا يحمل بيده اليمنى على افتراض انك لا ترى الا الظل فقط.
    مثال توضيحي لقصور الطريقة التقليدية للتصوير بأشعة أكس وكيف ان المعلومات تختفي حسب جهة التعريض للضوء
    ما تم مناقشته في المثال السابق هو بالضبط ما يحدث في حالة التصوير التقليدي باستخدام اشعة اكس فإذا ما كانت المنطقة المراد تصويرها في جسم الانسان تحتوي على عظمة صغيرة وخلفها او امامها عظمة كبيرة فإن الصورة الناتجة ستظهر العظمة الكبيرة فقط، ولتصوير العظمة الصغيرة لابد من الطلب من الشخص الدوران بالنسبة لجهاز اشعة اكس او جعل اشعة اكس تدور حوله بالزاوية المناسبة لتصوير العظمة الصغيرة.
     ولنعود الى مثالنا السابق مرة اخرى فلكي نستطيع رؤية الموزة والاناناس فإننا نحتاج الى ان ننظر الى  الظل المتكون عن كل جانب لنستطيع تخيل ما يحمله في كلتا يديه.  وهذه هي الفكرة الاساسية التي يعتمد عليها جهاز الشعة المقطعية حيث يعمل الجهاز على توجيه اشعة اكس على جسم الانسان مع تحريكه حركة دائرية حول مركز الجسم لاخذ المئات من الصور على زوايا مختلفة ويتم تجميع الصور الناتجة (الظلال المتكونة على الجانب المقابل لكل زاوية) في ذاكرة الكمبيوتر الذي يقوم بدوره بتجميعها وتكوين صورة ثلاثية الابعاد للجسم.
    مراحل تطور جهاز الاشعة المقطعية.
     اول جهاز تصوير بالاشعة المقطعية تم اختراعه بواسطة العالم البريطاني Godfrey Newbold Hounsfield في مختبرات البحوث المركزية لشركة ثورن اي ام اي حيث بدأ بوضع فكرته في 1967 وتمكن في العام 1972 من انتاج اول جهاز تصوير بالاشعة المقطعة وحصل على جائزة نوبل في العام 1979 مع شريكه Allan McLeod Cormack الذي عمل معه فيما بعد.
    أول نموذج لفكرة عمل جهاز CAT
    النموذج الأصلي الذي تم تصميمه في العام 1971 صمم ليتمكن من اخذ 160 مقطع لجسم الانسان وكل مقطع يتم اخذ 180 صورة حول محور الجسم أي صورة لكل درجة ولقد اخذت عملية التصوير أكثر من 5 دقائق.  والصور التي تم تجميعها تأخذ حوالي 2.5 ساعة ليتمكن الكمبيوتر من تكوين الصورة.
    تم انتاج أول جهاز تصوير مقطعي لتصوير الدماغ وسمي على اسم الشركة EMI Scanner واستخدم في مستشفى اتكنسون مورلي في في ولاية وينبلدون البريطانية واول شخص تم عمل مسح مقطهعي لدماغه كان في العام 1972، و احتاجت عملية مسح مقطع واحد إلى 4 دقائق والزمن المطلوب لتكوين الصورة بواسطة الكمبيوتر يحتاج إلى 7 دقائق لكل صورة.  وهذا الجهاز يحتاج إلى وضع الشخص في وعاء خاص مملوء بالماء لتقليل التعرض لاشعة اكس الصادرة من الجهاز اثناء عملية المسح والتصوير.
    الصور الناتجة من هذا الجهاز كانت ضعيفة من ناحية القدرة التحليلية Resolution وتبلغ 80*80 بكسيل فقط.
    اجيال جهاز المسح المقطعي CT
    تصنف اجهزة المسح المقطعية إلى عدة اجيال حسب تطور الية المسح وسرعته والمدة الزمنية المستغرقة لتكوين الصورة، وسوف نستعرض هذه الاجيال ونناقش مراحل تطورها.
    الجيل الأول
    استخدم الجيل الأول من الماسحات المقطعية شعاع بسمك قلم الرصاص يوجه الى الجسم ويتم رصده بواسطة كاشف واحد او اثنين فقط. والصور يتم تجميعها من خلال مسح دوراني وانتقالي حيث يكون مصدر اشعة اكس والكاشف مثبتان في جهاز يسمى الجانتري gantry ويدوران بالنسبة لبعضهما البعض بحيث يكون جسم الانسان في محور الدوران لهما.  وتقدر المدة الزمنية للصورة الواحدة حوالي 4 دقائق حيث يكون الجانتري قد عمل دورة كاملة 180 درجة ثم ينتقل الجانتري لمسح جزء اخر من جسم الانسان. وكان استخدام هذا الجيل يتطلب غمر جسم المريض في حوض مائي لتقليل تعرضه لاشعة اكس.
    الجيل الثانيتم تطوير جهاز المسح المقطعي بحيث زاد عدد الكواشف واصبح شعاع اشعة اكس اكثر اتساعاً ليغطي الكواشف المقابلة له.  طريقة المسح لا زالت شبيه بطريقة المسح المستخدمة في الجيل الأول عبارة عن مسح دائرة وانتقالي حول جسم الانسان، وزيادة عدد الكواشف وزيادة اتساع اشعة اكس ادى إلى ان تكون دورة المسح لكل مقطع من مقاطع الجسم تغطي 180 درجة بانتقال 30 درجة بدلا من درجة واحدة كما كان في الجيل الأول مما ادى إلى تقليل زمن المسح.

    الجيل الثالثطرأ تطور ملحوظ على الجيل الثالث من حيث السرعة في الحصول على الصورة، وذلك بالغاء الحركة الانتقالية وجعل الحركة دائرية فقط، مما جعل زمن المسح ثانية واحدة فقط.  وللتخلص من الحركة الانتقالية اثناء المسح في الجيل الثالث تم تصميم الكواشف التي ترصد اشعة اكس التي تنفذ من جسم الانسان على شكل قوس مما يحافظ على مسافة ثابتة بين مصدر اشعة اكس والكواشف اثناء الدوران.  كما تم اضافة حواجز بين المريض واشعة اكس وبين المريض والكواشف لنضمن حزمة رقيقة من اشعة اكس التي تنفذ الى جسم الانسان مما يقلل من تعرضه للاشعة.

    الجيل الرابع
    تم تصميم الجيل الرابع مشابها للجيل الثالث من ناحية المسح بحركة دائرية فقط، والاضافة التي طرأت هي على الكواشف التي تم تثبيتها على كامل محيط الجانتري والتي بلغ عددها 1000 كاشف، مما جعل الحركة مقصورة على مصدر اشعة اكس فقط مع ثبات الكواشف لانها تحيط كامل الجانتري.  هذا التصميم جعل مسح مقطع كامل للجسم لا يستغرق اكثر من ثانية واحدة.
    آلية تكوين الصورة
    بينما يستلقي الشخص المراد تصويره بجهاز المسح القطعي على سرير خاص يتحرك السرير ببطء ليصبح في منتصف جهاز المسح الجانتري ويحتوي الجانتري على جهاز اشعة اكس الذي يدور في حلقة حول المريض ويحتوي الجانتري على الكواشف الحساسة لاشعة اكس في الجهة المقابلة لاشعة اكس، وبالتالي يكون الشخص المستلقي على السرير في مركز الدوران وبين مصدر اشعة اكس والكواشف.
    مخطط لجزء من جهاز CAT والمخصص لتصوير المريض
    يتحكم في دوران اشعة اكس والكواشف داخل الجانتري موتور خاص يتحكم فيه الكمبيوتر ليحدد زاوية وسرعة الدوران.  بعد اتمام دورة كاملة يكون الجهاز قد صور مقطع من الجسم فيتحرك السرير بالنسبة للجانتري ويتم مسح وتصوير مقطع اخر من الجسم.
    عرفة الكمبيوتر والتحكم بجهاز CAT
    وبهذه الطريقة يكون الجهاز قد صور باستخدام اشعة اكس كل المنطقة المطلوب تصويرها على شكل مقاطع من خلال انتقال ودوران اشعة اكس داخل الجانتري او ما يشبه الحركة الحلزونية.  يتحكم الكمبيوتر في شدة اشعة اكس حسب المنطقة المراد تصويرها من جسم الانسان.  وبعد الانتهاء من مسح كل جسم الانسان يقوم الكمبيوتر بتجميع كل المعلومات التي حصل عليها من الكواشف ليكون صورة ثلاثية الابعاد للجسم، والجدير بالذكر انه لا يتم مسح كامل جسم الانسان فعادة الطبيب يحدد للفني المختص الجزء المطلوب مسحه.
    وحيث ان تصوير الجسم يتم من خلال مقطع مقطع ومن مختلف الزوايا فإن الصور التي نحصل عليها بواسطة جهاز الاشعة المقطعية تكون اكثر تفصيلاً ووضوحاً بالمقارنة بالتصوير التقليدي باستخدام اشعة اكس.
    صورة لمقطع من الكبد
    وفي النهاية فإن جهاز الاشعة المقطعية اصبح من الأجهزة الاساسية للتشخيص التي يعتمد عليها الاطباء في العلاج.

    الفكره ببساطه و الفرق بين الاشعة المقطعية و الأشعه العادية :

    تخيل أن لديك ثمره من الخيار و تريد أن تصوّر الجزء الداخلي فيها ، يمكنك ذلك عن طريق الأشعه العاديه بأن تخترق الأشعه الثمره كلّها مرّه واحده و الظلّ الناتج نلتقطه علي فلم حساس ، هذا هو ما يحدث في الأشعه العاديه ؟؟
    أما في الأشعه المقطعيه فإننا سننظر إلي لب الخياره بطريقه أخري ، عن طريق أن نقطع هذه الثمره أولا إلي شرائح رفيعه متساوية السمك ثم ننظر إلي كل شريحه علي حده، وبالطبع فإن الجهاز لا يقطّع المريض و لكنه يصوّر الجزء المراد تصويره في صورة شرائح ، ويتم ذلك بمساعدة الكمبيوتر و في النهايه يتم طبع الصور علي فلم يقوم طبيب الأشعه بمشاهدته و كتابة التقرير ..

    اهمية و استخدامات و مميزات الأشعة المقطعية :

    الاشعة المقطعية الآن هي بمثابة العمود الفقري في تصوير و تشخيص معظم أمراض الأجزاء المختلفه في جسم الإنسان و الأمثلة عديدة :
    • الاشعة المقطعية علي المخ
    • علي الأنف و الجيوب الأنفية
    • علي البطن و الحوض
    • علي المسالك علي المفاصل علي الرقبة
    • علي الاوعية الدموية ..الخ
    و قد يتطلب الأمر استخدام صبغه عن طريق الحقن أو الشرب تزيد من درجة التباين و الوضوح في الصوره من أجل تشخيص ادق
    و المميزات الأساسية لاستخدام الأشعة المقطعية هي درجة الوضوح العالية و تحديد مكان المرض بدقة كبيرة و كذلك درجات اللون الرمادي الكثيره جدا التي قد تصل الآن إلي أكثر من 4096 درجة لون رمادي ،و أهمية ذلك اننا –علي سبيل المثال- في الأشعة العادية كنا نقول أن الاشعة تبين وجود سائل ما . أما الآن فبقياس درجة الرمادي  سنعرف بالضبط إذا كان هذا السائل ماء أم صديد ام دم الخ .
    كما أننا يمكننا بواسطة الكمبيوتر إعادة تشكيل الصوره كما نشاء في الأبعاد الثلاثه ، أوطرح أجزاء من الصوره او عمل صوره ثلاثية الابعاد ،و غيرها من التطبيقات المفيده التي تساعد في التشخيص .

    متي لا يجب استخدام فحص الأشعة المقطعية ؟ (موانع عمل الاشعة المقطعية)

    لا يجب تعريض الحوامل خصوصا في الأشهر الثلاثه الأولي للاشعه المؤينه و لا سيما الاشعه المقطعيه التي تكون كمية الإشعاع فيها أعلي من الأشعه العاديه.
    كما لا يجب حقن المريض بالصبغه في حالات معينه لو كان لديه حساسيه شديده تجاه الصبغه أو لو كان يعاني من فشل كلوي

    عيوب الاشعة المقطعية

    بالرغم من الطفرة الهائلة التي أحدثها جهاز الأشعة المقطعية بالكمبيوتر في مجال التصوير الطبي ،إلا أنه يظل محدود القدرة في الأنسجه الرخوة مثل الغضاريف و أربطة المفاصل و المخّ بالإضافه إلي موانع الاستخدام التي ذكرناها في الحوامل و عند استخدام الصبغه ..
    هذا ما جعل هناك حاجه إلي جهاز تصوير مقطعي جديد ، وكان هذا الجهاز هو الرنين المغناطيسي الذي تختلف فكرته كليّا عن الأشعة المقطعية,
    منقول بواسطة:
    م/ الاسباط

    شارك المقال
    Eslam elshaaer
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Biomedical-Engineer .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق